صور للطبيعة المغربية وتحديدا مدينة خنيفرة
كيف جاء إسم خنيفرة
لقد لقبت مدينة خنيفرة بألقاب عدة من قبل، حيث أطلق عليها مدينة مهد المقاومة، وكذلك مقبرة الفرنسيّين، إلاَّ أنّ أنسبها وأجملها والذي ما يزال ملاصقاً لها حتّى يومنا هذا هو جوهرة الأطلس.و تعود تسمية المدينة (خنيفرة) بهذا الإسم حسب روايات قديمة, وذلك حسب شخص كان يعيش في هذه المنطقة منذ القِدَم وهو راعي غنمٍ، عُرف باسم خنفر.إطلالة على المدينة
تعرف مدينة خنيفرة ازدهارا سياحيا لكونها تتضمن إقليمٍ ذو طابع جبلي غابوي، حيث تحتوي على العديد من المنتجعات الطبيعية الضخمة والتي تُعدّ من أهمّ العناصر الجاذبة للسياح، وخاصّة منتجع أگلمام إزگزا (البحيرة الخضراء), الذي يأسر قلوب الزوار والذي تحيط به مساحات جد مهمة من أشجار الأرز التي تتصف بشموخها، إضافة إلى الأصوات المثيرة المنبعثة من قردة المكاك (زعطوط)، وهذا المنتجع يضم بحيرة عميقة جداً (البحيرة الخضراء) التي تمتاز بصفاة عدة، والتي تحوي على أصناف مختلفة من الأسماك النادرة, وصنّفت هذه المنطقة بين المواقع التاريخيّة, كما يحتوي على عدّة غابات تتميّز بالتنوّع النباتي البيولوجي، والتي تمتدّ على آلاف الهكتارات، وتضمّ مختلف أنواع الأشجار وخاصّة البلوط والصنوبر والفلّين والأرز, كذلك تشتهر ببحيرة ويوان التي تُطلّ عليها هذه المدينة, وهنالك شلاّلات عيون أمّ الربيع، التي تجذب السيّاح للجلوس والاستمتاع بجانب غزارة مياهها.
المعالم السياحية للمدينة
- بحيرة أكلمام أزكزا. المتواجدة وسط غابات الأرز. والتي تمتلئ في فصل الصيف بالمصطفين ومحبي التخييم.
- نهر وشلّالات عيون أم الربيع، والذي يعد من أكبر الأنهار الموجودة في المغرب، ويمرّ وسط مدينة خنيفرة إنطلاقا من منبعه عيون أم الربيع.
- غابات الأرز، والتي تشتهر بوجود قردة الماكاك فيها.
- بحيرة ويوان.
-بحيرة أبخان.
- بحيرة تكلمامين و التي يطلق عليها إسم نظارات الأطلس.