الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب
حسب ما يروج في مجتمعنا أنه زواج الأقارب ممكن أن ينتج عنه أولاد غير طبيعيين (وهذا كله بيد الله وحده طبعا).لكن هل تساْلتم يوما عن الأسباب التي تؤدي إلى هذه النتيجة، (أولاد غير طبيعيين) ؟
من خلال هذا المقال سنتعرف على بعض الحقائق عن زواج الأقارب، تابعوا معنا
الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب |
زواج الأقارب
هل تساءلت يوما عن خطورته وعن الأمراض المترتبة عنه، وكيف يمكننا تجنبها ؟في الحقيقة لا يزال الطب الحديث يغوصه في الأبحاث والدراسات، بالرغم مما توصلوا إليه لحد الساعة والذي يمكن أن تؤلف فيه كتبا على عدد الأمراض التي تنتج عن زواج الأقارب وهي لاتعد ولاتحصى.
فلعل أشهر هذه الأمراض هي التلاسيميا التي هي منتشرة عن اليهود بكثرة، وذلك لسبب أنهم يفضلون زواج الأقارب ويرفضون غيرهم. حتى إنه يوجد بعض الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب غير مصنف لكثرتها، ولعل المبدأ هو وجود جين ضعيف من طرف المرأة وجين ضعيف يحمله الرجل ( غير ظاهر عليهما ، والسبب في وجود نفس الجين لكلاهما هو القرابة، وقد يكون جدهما أو عمهما أو خالهما ...، هو من ورثهما هذا الجين الضعيف، وهما يحملانه ولكن لايظهر أي مرض عندهما. ولكن هناك احتمال أن يجتمع الجين الضعيف لكلاهما في الطفل. وعند وجود جينين وليس واحد، يصبح الطفل مريضا وليس حاملا للمرض وتظهر عليه أعراض المرض كاملة.
لعل الوقاية خير
وأفضل وقاية من ذلك اتباع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " غربوا النكاح ما استطعتم " (صنفه الألباني على أنه حديث ضعيف)، ونرى أن ذلك أفضل الحلول.
ولنا في آدم عليه السلام واولاده أسوة حسنة، فقد ولدت حواء كما ورد ٢٠ بطنا، في كل ولادة توأمين ذكر وأنثى، وقد نهى أدم آولاده على أن يتزوج أي توأم بتوأمه إنما أبعدهم قليلا ليتزوج أي توأم، توأما آخر.
والله تعالى أعلم
المصدر: الدكتور جميل قدسي الدويك